حمل الدكتور جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية الأسبق وعضو الإتحاد السعودي لكرة القدم السابق الإتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولية خروج المنتخب السعودي من بطولة كأس آسيا مؤكداً أن المدرب أخطأ ورئيس الجهاز الإداري أخطأ لكن الخطأ الأكبر يتحمله الإتحاد السعودي لكرة القدم ولايجب أن نبحث عن كبش فداء
وأوضح أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد وفرت كل الإمكانيات المادية والمعنوية من أجل تحقيق النجاحات والطموحات لذا فانني أحمل المسؤولية للجهاز الفني والجهاز الإداري والإتحاد السعودي لكرة القدم لان هذه مشاركة وطنية تقع مسؤوليتها على الاتحاد من حيث متابعة كل صغيرة وكبيرة لحظة بلحظة منذ اللحظات الأولى لتجهيز المنتخب وإختيار اللاعبين ومناقشة المدرب في خطة اللعب لذا فن الإخفاق يتحمله الجميع .
وهنا فإنني أؤيد تصريحات الكابتن خليل الزياني عميد المدربين السعوديين لبرنامج أكشن يادوري الذي حمل المدرب الإيطالي مانشيني كامل المسؤولية هو والإداري في خروج المنتخب السعودية من بطولة كأس آسيا
وأكد الدكتور جاسم الياقوت أن خليل الزياني مدرب وطني يتكلم بحرقه عن جهود المنتخب السعودي التي أضاعها مانشيني بطريقة لعبه الغريبة عن لاعبي المنتخب وعن استهتاره وخروجه من الملعب في مباراة كوريا وهو أمر لايليق بمدرب المنتخب السعودي الذي تأهل لكأس العالم ست مرات وفاز بكأس آسيا ثلاث مرات.
وأضاف الياقوت أن استهتار المدرب مانشيني بالمنتخب السعودي وتصريحه بأنه لن يصل إلى أبعد من ذلك يكشف فشل المدرب في استثمار ماقدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم مادي ومعنوي للمنتخب لذا فأنا أقف مع الكابتن خليل الزياني قلبا وقالبا في كل ماأعلنه لأنه يحترق من أجل هذا الوطن ومن أجل المنتخب ومن أجل سمعة وتاريخ الكرة السعودية
وقد حمل الكابتن خليل الزياني المدرب مانشيني والإداري حسين الصادق مسؤولية خروج المنتخب من كأس آسيا بسبب عدم قدرة الصادق على حل المشاكل الادارية للمنتخب وفشل خطة اللعب العقيمة التي وضعها المدرب والتي لاتتناسب مع لاعبي المنتخب السعودي.