بقلم – حمود الزهراني :
صدق الخبير الإعلامي الكبير الدكتور جاسم الياقوت نائب رئيس إتحاد الإعلاميين العرب حين أعلن في منتدى الإعلام السعودي الذي أقيم في الرياض مؤخراً أن شركة أرامكو السعودية ليست شركة بترول فقط بل هي شريك استراتيجي في جميع الخدمات والتخصصات في المملكة ومانشهده اليوم في مجال الصناعة والتجارة والاقتصاد والاستثمار في الرياضة والترفيه والمسؤولية الاجتماعية والتوعية والخدمات الإنسانية مشيداً بالجهود المستمرة التي تبذلها أرامكو لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في المملكة.
وقد عزز صدق مقولة الدكتور جاسم الياقوت ماأعلنته شركة أرامكو السعودية عن إبرام شراكة إستراتيجية مع الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لمدة أربعة سنوات حيث تعتزم “أرامكو” من خلال هذه الاتفاقية، “استثمار قوة الرياضة لإحداث أثر في أرجاء العالم”، وفقاً لرئيس الشركة السعودية التنفيذي أمين الناصر، الذي أشار إلى أن الاتفاق “يعكس طموحنا بتمكين مجتمعات محلية تنبض بالحياة، وتوسيع نطاق دعمنا للرياضة باعتبارها منصة للتطوير”.
وبالتأكيد فإن هذه الشراكة بعد فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034 بعدما أعلنت أستراليا المنافس الوحيد للمملكة نيتها عدم الترشح لاستضافة البطولة جاءت لتساهم في دعم مختلف أوجه الاقتصاد غير النفطي السعودي، وخصوصاً قطاع السياحة الذي يعد من أركان القطاعات غير النفطية بعد التعدين حيث تُعدُّ الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره.
لقد نجح الدكتور جاسم الياقوت بإحترافيته الإعلامية وخبراته المتراكمة أن يضع النقاط فوق الحروف حين أصدر تصريحه القوي بأن شركة أرامكو السعودية ليست شركة بترول فقط وهو ماتأكد عبر توقيع هذه الإتفاقية الإستراتيجية بين أرامكو والفيفا.
وفي الختام نستطيع القول أن هذه الشراكة تأتي تأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه شركة أرامكو في دعم التنمية الشاملة للمملكة، وتعزز للثقة في الاستراتيجية المستدامة التي تعتمدها الشركة في جميع جوانب عملها حيث تستمر أرامكو في تعزيز دورها كشريك استراتيجي ومساهم فاعل في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال توسيع نطاق أعمالها والاستثمار في البحث والابتكار وتنويع الخدمات والتخصصات المقدمة. وبهذا، تستمر شركة أرامكو في تعزيز مكانتها كشركة رائدة على المستوى العالمي وشريك استراتيجي للتنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية.